U3F1ZWV6ZTQyNTA1NTQ0NjQ3MDBfRnJlZTI2ODE2MTczMDUxOTg=

😞 العلاقة بين الغباء والثقة طردية 😶 نظرية تأثير دانينغ وكروجر (ج1)

  😞 العلاقة  بين الغباء والثقة طردية 😶



😞 العلاقة  بين الغباء والثقة طردية 😶 نظرية تأثير دانينغ وكروجر


 "المشكلة مع العالم هي أن الأغبياء واثقون والأذكياء ممتلئون بالشك" الفيلسوف البريطاني، برتراند راسل

قال تشارلز داروين إن "الجهل في كثير من الأحيان يولد الثقة أكثر من المعرفة".

 معظمنا يجهل فقط أننا "لسنا أذكياء الكاتبة ريدهي تياجي


كلما كان الشخص أقل كفاءة زادت ثقته في أنه مؤهل بالفعل

كلما كان الشخص أقل كفاءة، زادت ثقته في أنه مؤهل بالفعل. حسب موقع الجزيرة نت فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص  الا كثر عرضة للتقليل من شأن قدراتهم. هم الأكفاء 

بينما بالمقابل تجد إن بعض من الواثقون في قدراتهم، تكون هذه الثقة بعيدة عن الواقع ويرجع السبب في ثقة الاغبياء الزائدة عن الحد الي عدم قدرتهم على إدراك نقص المعرفة  لديهم وكذلك الي عدم التعرف على عدم كفاءتهم فعدم الكفاءة يعتبر  رابعية محبطة من الجهل، 1- فهم لا يؤدون بالسرعة المطلوبة2- لا يدركون افتقارهم إلى الكفاءة، 3-لا يعترفون بكفاءة الآخرين 4-لا يتعلم أصحاب الأداء الضعيف من التغذية الراجعة التي تشير إلى حاجتهم إلى التحسين.

ففي تجربة اجرها الباحثون وجدوا ان  من حصلوا علي درجات منخفضة ، قيموا أنفسهم أعلى من الذين سجلوا نتائج اعلي أو جيدة بالفعل وعند مواجهتهم بالنتيجة  لم يتغيروا على الإطلاق،حاولوا التشكيك في صحة الاختبار 


اما الاشخاص الأكفاء فانهم يعرفون أن هناك مزيدا من المعرفة لا يدركونها لذلك تجدهم  يقللون من كفاءتهم النسبية من اهم مميزاتهم انهم يتعلمون من التغذية الراجعة التي تشير إلى حاجتهم إلى التحسين.  

 ففي التجربة وجد الباحثون  انه عند مواجهتهم بالنتيجة عمل المشاركون الأكفاء على تحسين أنفسهم أكثر

😞 العلاقة  بين الغباء والثقة طردية 😶 نظرية تأثير دانينغ وكروجر


 نظرية تأثير دانينغ وكروجر


 نشر بحث في الجمعية الأميركية لعلم النفس عام 1999. سمي على اسم عالِمي النفس ديفيد دانينغ وجوستين كروجر 


 مضمون نظرية تأثير دانينغ وكروجر


"أن الأشخاص متدني الذكاء وقليلي الكفاءة دائما عندهم إحساس بجنون العظمة وواثقين من قدرتهم الضعيفة لأقصي حد"



الحادثة التي  ألهمت العالمان النفسيان "دانينغ وكروجر" لاطلاق النظرية النفسية الشهيرة 


وكان سبب  اصدار العالمان لهذه النطرية انه تم القبض علي لص أمريكي اسمه "ماك آرثر ويلر " في منتصف نهار أحد أيام شهر أبريل/نيسان من العام 1995" دخل  رجل في منتصف العمر إلى أحد بنوك مدينة بيتسبيرج بولاية بنسلفانيا ليسرقه. وبعد أن نجح في السرقة الأولى، غادر إلى بنك آخر قريب ثم سرقه، الغريب في الأمر أنه لم يُكلِّف نفسه ارتداء أي أقنعة ليُخفي هويته، والأغرب أنه ابتسم لكاميرات المراقبة وهو يحمل النقود في طريقه للهروب

وعند التحقيق مع اللص من قبل الشرطة وسؤاله  لماذا ارتكبت الجريمة بالنهار ومن دون أي وسيلة للتنكر ؟

اندهش و انهار وصرخ أنه كان متنكرا 

مما اضطرالشرطة الي ان تواجهه وتعرض له فيديوهات كاميرات المراقبة التي ظهر بها  بدون قناع 

لكن وبكل ثقة وأريحية كانت اجاب اللص "ماك آرثر"  بأنه كان داهن وجهه بعصير الليمون لاعتقاده أنه مثل الحبر السري وأنه سيمنع التعرف علي ملامحه أو أن ترصده كاميرات المراقبة !!!

 لماذا اعتقد هذا؟ لأنه كان يعرف أن عصير الليمون يُستخدم في الحبر السرِّي، وطالما أنه لم يقترب من مصدر حرارة، فمن المفترض أن يكون غير مرئي تمامًا، مثل الكلمات عندما تختفي.


المصيبة ان هذه  النوعية من البشر بكل مكان حولنا فتجد 

❌ في الكتاب والشعراء اللذين يتفاخرون بكلماتهم الركيكة.. .


❌ في الإعلامي الذي يعتقد انه حامل لواء الشرف والوطن مع أنه فاشل وكذاب ....


❌ في السياسي المعتوه الذي يتوهم نفسه خطير ولا احد مثله


🙄 الأغرب انه في نفس اللحظة تجد كثيرا من الموهوبين والأذكياء يعانون من وساوس وشكوك وأحاسيس سخيفة بأنهم لا يستحقون النجاح الذي وصلوا اليه ودائما خائفين ان ينكشف امرهم في أي وقت ويطلق علي هذه الظاهرة متلازمة الحيرة أو الاحتيال النفسي ...



😞 العلاقة  بين الغباء والثقة طردية 😶 نظرية تأثير دانينغ وكروجر


تقول الكاتبة ريدهي تياجي على موقع "إدتايمز" (Edtimes) معظمنا يجهل فقط أننا "لسنا أذكياء". يعتقد معظمنا أننا أفضل من المتوسط. هذا ما يتحدث عنه تأثير دانينغ كروجر، عن التفوق الوهمي. في كثير من الأحيان، يبالغ معظمنا في تقدير ذاته وما يمتلك من قدرات. "التفوق الوهمي"، وهو تحيز معرفي يصنف فيه الناس قدراتهم على أنها أعلى من المتوسط




وخلص الباحثون إلى أن "المهارات التي تولد الكفاءة في مجال معين هي في الغالب المهارات الضرورية نفسها لتقييم كفاءة الآخرين في هذا المجال". بعبارة أخرى، إذا كان غير الأكفاء لديهم أشخاص يقدمون لهم تقارير تخص العمل، وكانوا يسيئون تقدير هذه التقارير، فقد يضر ذلك بوظائفهم إلى جانب حياتهم المهنية.






تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

اعلانات اسفل المشاركات