البرامج
العليا هي مصطلح يطلق على مرشحات الإدراك لدينا والتي تشرح كيف ندرك العالم وكيف
يتم بناء خريطة لدينا داخليا. والتعرف عليها يكشف لنا من نحن وأي نمط من أنماط
الشخصية نحمل ويكشف لنا أنماط شخصية الآخرين
البرامج
عقلية العليا هي الطريق الي معرفة كيفية معالجة الفرد للمعلومات فهي برامج داخليه
عقليه نستخدمها في تحديد ما ننتبه اليه من معلومات([1])
ما هيه البرامح العليا ؟
البرامج العليا او برامج الما وراء هي أنماط لا شعورية لفرز وترشيح المعلومات وهي من اقوي مرشحات المعالجة الداخلية -التمثيل الداخلي - الغير واعية في حقيقتها ليس بها محتوي فهي ترشح ما تحتويه خبراتنا وتعمل كمرشحات الغاء وتعديل وتضيف او تنقص مما لدينا من تعميمات وهيه أشبه ما يكون بالمصفاة أو المرشح الذي يسمح لك بالتخلص من كل ما ليس له معنى بالنسبة لنا والالتفات لكل ما يعنينا وبدون هذا البرامج سوف يغمرنا سيل من المعلومات وسوف تفقد قدرتنا علي التميز بين ما هو هام وغير هام ([2])وهي احدي الطرق التي بها نحافظ علي هويتنا أما بالإبقاء والمحافظة علي ما لدينا من تعميمات أو التخلص من أو تحطيم بعض التعميمات التي تجمعت لدينا مع مرور الوقت وهي التي تحدد نمط شخصيتنا ([3])
كارل يونق
وأساس البرامج العليا ارتكز علي عمل واجتهاد كارل يونق " تلميذ فرويد " كما جاء في كتابه ”Psychological Types“ الذي كتبه في عام 1923م. كان اهتمام يونق منصب على النمط المطروح عن شخص محدد للتنبؤ بشخصيته وبذلك التعرف على السلوك الصادر منه .حسب نظريته قسم الناس الي ثلاثة مجموعات :
1.
الطاقة والحيوية
أما من الانفتاح على الناس والاشياء أو الانغلاق على الذات والأفكار
2.
فهم وادارك
المعلومات من حوله إما عن طريق الحواس الخمس أو عن طريق الأدراك بالحدس
اتخاذ القرار بشأن تلك المعلومة إما عن
طريق التفكير الموضوعي أو استخدام المشاعر لترجيح القرار([4]) ما
قام به يونق من عمل أكملته ازايبل بريقز مايرز والدتها كاثرين كول بريقز حيث قامتا
بتطوير نظرية كارل يونق واضافات عامل جديد في الأنماط وذلك عندما سألتا هل يمكن أن
تدرك دون أن نقرر أو نقرر دون أن تدرك؟ كيف ذلك؟ فأضافتا متغيرا جديدا يمكن ان
يحدد بأكثر دقة وكانت الإضافة كيف ينظم ويتعامل الانسان العالم من حولة فظهر
متغيرا جديدا وهو هل ينظمه بشكل منظم ومحكوم او بشكل تلقائي مفتوح وسواء كان الشخص
مفتوح علي العالم او منطوي علي ذاته فأنه يعيش مع العالم الخارجي اما بطريقه
التنظيم وهنا نستخدم وظيفة التفكير أو المشاعر أو بالطريقة التكيفية فأننا تستخدم
الحسية أو الحدسية والذي استفاد منه بصورة ممتازة في ابتكار ما يعرف في مجال
التعرف على الشخصية بـ ”ميرز بريقز“ وهي أداة منتشرة في العالم للتعرف على نمط الشخصية. وفي جميع
الاحوال كانت الرغبة في اكتشاف العناصر التي تشكل شخصية الإنسان.
[1] مذكرة المدرب حسن حداد ص 2 هندسة التحفيز
[2]
ايان ماكديرموت ويندي جاجو، مدرب البرمجة اللغوية العصيبة، مكتبة جرير، الملكة
العربية السعودية ،2005، الطبعة الاولي ص 77
[3] بتصرف د. علوي
عطرجي، فن إدارة المشاعر بتقنيات العلاج بخط الزمن، دار فكر للنشر والتوزيع ،2011،
الطبعة الاولي ص 23
[4] بوربوينت
الأنماط الشخصية حسن حداد شريحة 3


إرسال تعليق