يوجد للعطاء و الأخذ أربعة مراحل
مرحلتين منهم ضارين لك و للآخرين ومرحلتين منهم نافعين لك و للآخرين
أولا المراحل الضارة لك وللأخرين
1- مرحلة العطاء (التضحية التقديم بدون مقابل ) : في هذه المرحلة يضحي الأنسان بنفسه ويرضي لنفسه الحزن من أجل سعادة الأخرين يقبل على نفسه الألم من أجل راحتهم ،
ويعتبر هذا هو العطاء المذموم الذي لا عدل فيه لنفسك وتبخس فيه من حق نفسك علي امل أن ينصفوك يوما ما و يردوا لك عطاياك . النتيجة : غالباً لن تجد التقدير الذي تنتظره لأن الناس لا تقدر من لا يقدر نفسه .
الحل: وازن بين عطائك و أخذك و لا تحمل نفسك ما لا طاقة لك به
2- مرحلة الأنانية ( الأخذ بدون رغبة للعطاء ) : شعاره الدنيا غابة و البقاء للأقوى في هذه المرحلة يتكون إحساس لدي الاخر إن الشخص الي أمامه مستعد لعطاء وبالتالي فهو مستعد إنه يأخذ . ما يعتبره حقه و فوق حقه لو لزم الامر فهو يعتبرها شطارة و فهلوه لكنه يغفل عن النظام الرباني الكوني (العدل) وينسي ان كل ما تأخذه من غيرك بدون وجه حق و باستغلال سيؤخذ منك اليوم أو بكرا الحل : الإتزان وكون أكثر حكمة ولا تستغل حتى الساذج ولا تقبل أن يضحي الآخرون من أجلك كن منصف
النتيجة لعدم الاتزان . غالبا يجذب لنفسه شخص من النوع الأول كثير التضحيات يعطي و لا يأخذ
ثانيا المراحل النافعة لك وللأخرين
3- مرحلة التوازن: فيها يكون الانسان عادل و منصف و حكيم
وشعاره مثل ما تأخذ مثل ما تعطي .
حب الناس لكن ليس على حساب صحتك و أولوياتك .
حب نفسك و الدنيا لكن ليس على حساب حبك للخير و التطوع و العطاء
4- مرحلة القداسة في العطاء إنسان تجاوز الحدود المادية ليست المادة هي التي تشبع و تتغلغل في روحه إنما الطاقة . طاقة الحب طاقة العطاء طاقة ابتسامة يراها على وجوه الآخرين هذه هي متعته يقدم لهم بحب بتسليم بانسجام تام . راحته و استراحته في العطاء و الخدمة .
وهي تحدث بتلقائية للإنسان و بدون أن يتعمدها

إرسال تعليق