تعرف
علي قصة باب شاهد
على تاريخ المحروسة باب
زويلة
باب زويلة – بوابة المتولي نفس الاسم
لنفس الباب الشاهد علي تاريخ المحروسة ويشتهر هذه الباب بأنه علقه تحت رؤوس رسل
قائد التتار هولاكو
وصف الباب
يقع الباب المكون من برجيين مستديرين في نهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي من جهة الجنوب
ويواجه من الجهة الشمالية جامع الصالح ومن الجهة الغربية جامع المؤيد وفي
وسط البرجيين ممر مكشوف يؤدي الممر الي المدخل وهو بعمق25 مترا وعرض 25.72 متر اما الارتفاع فهو 24 مترا عن مستوى الشارع. وهو البوابة الحجرية
الوحيدة الباقية من السور الجنوبي للقاهرة
حكايات وقصص واساطير شيقة تتداولها سكان القاهرة القاهريون وتناقلها باقي المصريون عن
هذه البوابة التاريخية ولي المتولي او
باب زويلة ،واليكم البعض من هذه القصص و الحكايات الطريفة .
ومن الاساطير والتي اطلقت على باب زويلة .. ان
هناك بوابتين للدخول من الباب زويلة ، باب كان يفضله اهل القاهرة
ويعتقدون انه مبارك لانه يؤدي الي الجامع وكان يدخل منه المعز وكانت النساء تعلق خيوطا في مسامير الباب طلبا للإنجاب
وكانوا القاهريون يعتقدون كذلك
ان العانس لو مرت به تتزوج و
العاقر لو مرت به تنجب
اما الباب الثاني فكانوا يعتقدون انه باب
العبث والمجون لأنه يؤدي الى حوانيت آلات الموسيقى وصنع الدفوف .
أسباب التسميه
1-بوابة المتولي
كان
يعرف باب زويلة وعلي المستوى الشعبي "ببوابة المتولي" وبالنسبة
للأصول التاريخية لهذا الاسم ببوابة المتولي يقول
البعضى بأنه نسبة الى "المتولي" او "متولي الحسبة" و الذي كان
يجلس بجوار الباب لتحصيل رسوم الدخول للقاهرة ومن القصص والاساطير حول هذا المتولي
بأنه صاحب كرامات وانه يصلي في مكة و يعود في نفس اليوم لحراسة الباب
وهناك رأي اخر بأن اسم الباب نسبة الى
والي القاهرة الذي كان يجلس على باب زويلة ليتعرف على شكاوي واحوال العامة من
الناس .
2- باب زويلة
يقال ان اسم "زويلة" كان نسبة الى قبيلة تونسية
اسها "زويلة "
وجاءت الي مصر أيام الفاطميين وبالتحديد مع الخليفة الفاطمي "المعز لدين الله الفاطمي" ،
اما عن سبب تسمية المدينة القاهرة فتقول
القصص بأنه جاء مع
هذه قبيلة زويلة منجمين مغاربة حيث
كانوا يتشاورون مع بعضهم البعض لتحديد افضل وقت لبناء صور مدينة المعز طريق النظر في
الكواكب وكانوا يعلنون عن بدء العمل عن طريق جرس معلق في حبل ، فبينما يتشاورون جاء طائر و قام بتحريك الحبل
المعلق فدقت الاجراس و انطلق العمل و كان في تلك الساعة المريخ في صعود و احد اسماء
المريخ "القاهر" فسميت المدينة بالقاهرة .
◾ ومن الأحداث التي شهدها الباب
1-تعليق
رؤوس سفراء هولاكو وكانت هذه الرؤوس اول ما تم تعليقه علي الباب من
المغول وذلك بعد استدعاء قطز لرسل هولاكو و استقبالهم استقبالا جافا والقاء
القبض عليهم وبضرب اعناقهم وكانت من الأسباب لهذا العمل الجرائم الوحشية
بسمرقند وحلب ودمشق و بخارى و بغداد وباقي البلاد الإسلامية التي احتلوها المغول
ومن الأسباب الأخرى كذلك أن رسل التتار اساؤوا الادب و تكبروا عليه اغلظوا القول
معه.
2- شنق السلطان "طومان باي" عم 1517 بأمر من الحاكم العثماني سليم الاول .

إرسال تعليق