قبة الصخرة
ابن بطوطة «أعجب المباني وأتقنها وأغربها شكلًا»،
غوستاف لوبون المؤرخ الفرنسي « إنه أعظم بناء يستوقف النظر»
أستاذ العمارة كروزيل «بَهَرَت ببنائها ورَونقها وفخامَتِها وسحرها وتناسقها ودقة نسبها كلَّ مَن حاول دراستها من العلماء والباحثين»
التكلفة الإجمالية لهذا المسجد حوالي 15 مليون دينار ذهبي. فبناء قبّة الصخرة من أعظم المشاريع الهندسيّة في الدولة الأموية ولم يكن بالأمر الهيّن، الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان رصد له خرج مصر لسبع سنواتٍ وذلك لتغطية التكلفة المالية للبناء، و كان خراج مصر في السنة الواحدة حوالي 2.5 مليون دينار ذهبي، بمجموع حوالي 15 مليون دينار ذهبي
تبقَّى من الميزانية المرصودة حوالي 100 ألف دينار ذهبي، فأراد الخليفة أن يهديها للقائمين على البناء ولكنهم رفضوا وقالوا: «نحن أولى أن نزيد من حلي نسائنا فضلًا عن أموالنا فاصرفه في أحب الأشياء إليك»، فأمر الخليفة بأن تصُهر النقود الذهبية لتطلى بها القبّة النُحاسية في الأصل، واخر مرّة طليت فيها القبّة بالذهب كان في عام 1995 فقط، حيث أمر الملك حسين بتغطية القبّة بألواحٍ من الألومنيوم والخارصين المطلي طلاءً كيميائيًا بطبقةٍ من الذهب الخالص
المسجد الاقصي
تأتي أهمية المسجد الأقصى لدى المسلمين نظرا لقيمته الدينية فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، فضلا عن كونه ثاني مسجد بني في الإسلام بعد المسجد الحرام.
لا يعرف بشكل دقيق متى بُني المسجد الأقصى لأول مرة، حيث اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد الأقصى، فمنهم من قال إن النبي آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول أن سام بن نوح وآخرون ذهبوا إلى أن النبي إبراهيم هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى.
كان أول بناء للمسجد الأقصى بتصميم باهي في عهد الأمويين وكان على مساحة شاسعة إلا أنه تعرض لهزة أرضية تهدم على آثرها الجانب الغربي والشرقي، ومن ثم تم إعادة ترميمه على يد الخليفة العباسي إلا أنه تعرض لهزة أرضية أخرى وتم ترميمه على يد الخليفة العباسي.
لم يلبث ترميم المسجد الأقصى كثيرا إذ تعرض لهزة أرضية أدت إلى تدمير معظم البناء ليتم إعادة الترميم والبناء في العهد الأموي
اعتدر عن التنسيق بسبب الاوضاع


































إرسال تعليق