تحميل العدد الثالث عشر من مغامرات ميكي وبطوط وقصة ميكي وشمس منتصف الليل مجانا
احداث قصة العدد في ليل هادئ و جميل من ليالي اعياد الميلاد برأس السنة حيث كان يتساقط الثلج علي المدينة بشكل لم يسبق له مثيل يتناقش ميكي و صديقة بندق حول جلب شجرة الكريسماس لعيد الميلاد حيث انه لن يكتمل العيد بدون شجرة يخبر ميكي صديقه انهم دواء البرد و الروماتيزم و الصداع الذي كان يأخذه جد بندق .و لكن يكتشف ميكي ان الدواء في العلبة ليس الا " بارود " يبدوا ان جد بندق كان لديه فكرة ان السلاح الذي يقضى علي المجرمين و اللصوص بالتأكيد سيقضي علي المكروبات .
عندما ياتي بندق للخروج من المنزل يجد ان الثلج شديد ولا يستطيع السير بعيدا
ينام ميكي و بندق و لكن سرعان ما يستيقظان يشعر ميكي انه نام للتو و لكن الساعة تشير الي الثانية عشر ظهركذلك ان الشمس ساطعة و حارة جدابالرغم من ان جو ليله امس لا يؤشر الي امكانيه حدوث مثل ذلك يستيقظ بندق ايضا و يخبر صديقه انهما ناما ثمانية اشهر وانهم الان في شهر اغسطس !! ماذا تقول يا بندق هذا بالتأكيد مستحيل لا بد ان هناك شئ ما بمجرد ان ينزل الصديقان الي حجرة المعيشة يتفاجئ ميكي بكمية مياة كبيرة في منزله يقول له بندق ان هذا بالتأكيد لأنه نسى صنبور المياة مفتوحا و لكن ميكي لم ينسى صنبور المياة فيجيبه بندق بتلقائيه .. اذا لا بد انه انا من نسى صنبور المياة وما ان يفتح الباب و يسارع بالخروج حتي تندفع كمية كبيرة من المياة الي داخل المنزل
ما هذا بحق الثلوج !! هل هذا فيضان
يبدوا ان الشمس اذابت كل الثلوج التي كانت موجودة في الامس مما جعل المدينة تغرق في المياة .. يخرج بندق حبل الصنارة و يبدأ في محاولة الصيد اثناء استقلال ميكي و بندق لقارب مطاطي و تجولهما به في وسط شوارع المدينة العائمة
يا لغرابتك يا بندق تحاول الصيد في مثل هذه الظروف لكن بندق لا يهتم ما دام صنبور مياة منزله ليس هو السبب في ما يحدث سكان المدينة جميعا فوق القباب و المنازل و علي الارفف يستنجدون من هذه المياة التي غطت الشوارع ينظر ميكي الي السماء ليتفاجئ ان سبب هذا الضوء و الحرارة ليس الشمس !!! بل القمر !!! انهم مازالوا في منتصف الليل

إرسال تعليق