U3F1ZWV6ZTQyNTA1NTQ0NjQ3MDBfRnJlZTI2ODE2MTczMDUxOTg=

المنطقة العمياء |أوالذات العمياء|النقطة العمياء |الفرد الأعمى|نافذ جوهاري

 نافذة جوهاري الجزء2




المنطقة العمياء أوالذات العمياء( لانني لا أري ما أفعل) او النقطة العمياء أو الفرد الأعمى

يتم اكتساب السلوك في المنطقة العمياء خلال الطفولة من الاشخاص المحيطين بنا  بطريقة غير واعية  ذلك قد لا تدركها الا عندما يتم لفت انتباهك إليها .

 وكما تعرف ان سلوكنا يؤثر في كيف يرانا الناس  وأثناء الحديث مع الناس قد ترسل لهم رسائل غير لفظية , مثل حركات اليد والجلسة وتعابير الوجه  فسلوكنا يؤثر في كيف يرانا الناس ،مما يجعلهم يقدرون الامر بخصوصنا وبالتالي يؤثر في كيفية تعاملهم معنا

هذه المنطقة لا يمكن تجاهلها أو التقليل من أثرها عند تعاملنا مع الاشخاص من حولنا سواء بالعمل او الاصدقاء او المنزل  وبالذات عند التفاوض مع الاخرين

ولكي يكون الاتصال الإنساني في ذروة الفعالية يجب استخدام أسلوب التغذية الراجعة ونقصد بذلك أنك تساعد الشخص على اكتشاف نقاط الضعف لديه وبذلك ننقل المعلومات من هذه المنطقة إلى الميدان العام.

ويجب الانتباه الى استخدام التغذية الراجعة بطريقة فعالة وإلا سيعتبرها المتلقي على أنها انتقاد وفي هذه الحالة تتدهور العلاقة الانسانية وتتحول إلى دفاعية أو هجومية، بمعنى أن رد الشخص قد يكون شيئا مثل " لا لا لا هذا الأمر غير صحيح" وهذه هي الدفاعية

أما الهجومية وتكون مثلا" ومن أنت حتى تنتقدني  ، أصلا أنت لست كفؤًا"

تشير المنطقة العمياء الصغيرة انك علي دراية كاملة بكيفة تأثير سلوك في الاخرين ينما المنطقة العمياء الكبيرة تدل علي انك في حالة انكار لها او لا تعرف تأثير سلوك علي الاخرين او ان الاخرين لا يريدون ان يعرفوك عنها او يتحفطون عما يعرفونه عتك لانفسهم



يتم التعرف علي المنطقة العمياء عن طريق النصيحة او السؤال

 ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(( إنّ أحدكم مرآة أخيه فإن رأى به أذى فليُمِطه عنه ))

[ أخرجه الترمذي عن أبي هريرة]

                         وفي حديث آخر:
     يقول النبي عليه الصلاة والسلام:

(( المؤمن مرآة المؤمن ))

[ رواه البزار و الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك ]

     وفي حديث ثالث يقول النبي عليه الصلاة والسلام:

(( المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكفُّ عليه ضيعته ويحوطه من ورائه ))

[ أخرجه الترمذي عن أبي هريرة]

     وقد ورد في البخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث رابع:

(( المسلم مرآة المسلم فإذا رأى به شيئاً فليأخذه عنه، وإن كان الشيء صالحاً فليأخذه منه ))



ويجب ان يتوافر في من يتم سؤواله

ان يعرفك 
ان يعرف في الموضوع الذي ستم سؤاله عنه
ان يكون صاحب علم وخبره وحكم 

المرآة تكشف العيوب من دون صخب ولا ضجيج،


المرآة تكشف العيوب من دون صخب ولا ضجيج، كن في تصحيح المسار، ورأب الصدع و لمِّ الشمل و إصلاح الخلل بينك وبين أخيك كهذه المرآة، تعمل بصمت، وبستر، وبهدوء، وخصوصية وان تنصحه في عيوبه أن تبرز محاسنه للناس، إن أبرزت محاسنه للناس دعمت الحق، وهذا دعم لأخيك، وهذا إعلام عن أخوتك الصادقة، أما إذا عكست هذه المرآة بعض المساوئ فينبغي أن يكون هذا بينك وبين أخيك، بهدوء بتلطف، بأجمل كلمة، بأرقى عبارة، بألطف أسلوب، لذلك من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف ومن نهى عن منكر فليكن نهينه بغير منكر.

 إن رأيت المساوئ لا تنسى المحاسن، إن رأيت السلبيات فلا تنسى الإيجابيات
ولاتكن كالمرآة المقعرة ولا المحدبة  المرآة المقعرة تكبر الوجه، والمحدبة تصغر، ينبغي أن تكون مرآةً  عادية مسطحة  لا محدبة ولا مقعرة ترسم الوجه تماماً بحجمه، بأبعاده، بتفاصيله، ، لا تبالغ ولا تقلل. كن مرآةً صادقةً في كشف الخطأ، أصلحه بقصد صلاح الحال، لا تضعف العيوب

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

اعلانات اسفل المشاركات