U3F1ZWV6ZTQyNTA1NTQ0NjQ3MDBfRnJlZTI2ODE2MTczMDUxOTg=

من مغنية الي ساحرة مني فندي

 مازنه إسماعيل  مغنية بوب وطبيبة شعبية 
واسم الشهرة منى فندي (2 نوفمبر 2001 1 يناير 1956) 

مني فندي

تم إعدامها في سن ال 45  بــ 2 نوفمبر 2001 ، بعد إدانتها بقتل   مازلان إدريس  في عام 1993 وهو شخصية سياسية،

قبل أن يتم حكم الإعدام على منى كانت تردد جملة “أكون تيكن ماتي ” ومعناها لن أرحل، وسأعود مرة أخرى. وكان عمر منى فندي وقتها يناهز الخامسة والأربعين.

بداية قصة مني فندي 

 لم تكن تملك أي مال ، وكان للدخول لعالم للطرب صعب فواجهت مني كأي شخص صعوبات للوصول إلى حلمها.

وفي يوم قابلت مازنة رجلاً يدعى محمد فندي، كان معجباً بها وبموهبتها وقرر أن يتبناها فنياً.. خاصة أنه كان يملك المال. فتزوجا واختار لها الإسم الفني منى. وألحقها بأسمه لتكون منى فندي.. وأنتج لها شريطا غنائيا  وكان اسمه ديانا لكنه لم ينجح ولم تحقق  في البداية اي نجاح فقررت الابتعاد تماما عن الفن حتى تجد حلا. 

محمد فندي


عمل مني فندي في السحر 
 و بالعديد من المحاولات الجاهدة لمنى التي اعتقدت أنه يمكن بأموال زوجها أن تحقق حلمها، كان كل ذلك لم يكن ليفلح في تحقيق حلمها فقررت منى فندي أن تترك الغناء لإشعار آخر، و قررت أن تتعلم فنون السحر وممارسة السحر الأسود لتحقيق مطالبها. وبالفعل مارست منى ذلك النوع من السحر، وبدأ يذيع صيتها وفتحت عيادتها الروحانية الخاصة بها.. وكان يتردد عليها العديد ممن يطمحون في المال والسيادة ومن بينهم شخصيات سياسية ومشهورة في ماليزيا.
 بذلك وأصبح لديها زبائن من سياسيين ومشاهير.وعملت منى مع زوجها محمد نور أفندي عبد الرحمن (44 عاما) ومساعده الخاص حسن. س
كانت تقوم بعمل خدمات من هذا النوع لهم وفي المقابل اشترت السيارات والقصور لكنها لازالت لم تحقق حلمها في الغناء

السياسي مازلان ادريس ومني فندي 

مازلان


حتى اتها يوما شخص سياسي شهير يدعى ،مازلان ادريس مثقف وسياسي بارز ولكنه كان يريد أن يحصل على منصب اكبر من منصبه وكان ينتمي إلى الحزب الحاكم في ماليزيا ولكنه لجأ إلى منى وزوجها فقاما بإعطائه تعويذة تتألف من قصب وقبعة كانت مملوكة من قبل الرئيس الاندونيسي السابق سوكارنو. اقنعت منى مازلان بأنه سيكون «لا يقهر» إذا استخدم هذه التعويذة. وفي المقابل طلبت منى 2.5 مليون. دفع مازلان 500,000 كتأمين، وأعطاهم ملكية 10 أراضي كضمان لتصبح 2000000


وقد تم تحديد موعد لمازلان لعمل طقوس تطهير لروحه في منزل منى فندي ليلاً، وبالتأكيد كان لا أحد يعلم عن زيارات مازلان لمنى.. ولم يكن قد أخبر أحد أنه ذاهب لها في تلك الليلة حتى لا تتأثر سمعته كسياسي مرموق.

قتل السياسي مازلان ادريس من مني فندي وزوجها ومساعده


ذهب مازلان في الموعد المحدد، واستقبلته منى وقد طلبت منه أن يمدد جسده على طاولة كانت قد أعدتها وغطّت جسده بالورود.. وطلبت منه إغلاق عينيه. وما إن فعل مازلان حتى أشارت منى لمساعدها حسن فهوى بفأس حادة على رقبة مازلان وفصلها عن جسده. وقاموا ثلاثتهم (منى فندي ومحمد زوجها ومساعدهما حسن) بتقطيع الجثة لثمانية عشر جزءاً ودفنوه في مخزن قريب من منزل منى في باهانج، كما قاموا بأكل أجزاء من لحم الضحية وكان ذلك جزءاً من طقوس سحرية وقربان للشيطان وكان ذلك في العام 1993.


بعدها عاشوا جميعاً حياة طبيعية، وكأن شيئاً لم يكن. وأصبح لدى منى 2 مليون رينغيت، واستطاعت أن تجري عمليات تجميل عديدة، وشراء سيارة مرسيدس أحدث موديل، وحاولت تعديل العديد من الأشياء التي اعتقدت أنها كانت الحائل بينها وبين حلمها في الغناء. وقد تم البحث عن مازلان ولم يكن أحداً يعرف أين كان مقصده الأخير لأنه كما تم التوضيح لم يخبر أي أحد عن علاقته بمنى فندي.

القبض علي مساعد مني فندي




وفي يوم تم القبض على مساعدهما حسن جريمي في مخالفة عادية، وما إن تم التحقيق معه حتى انهار واعتقد أنه تم القبض عليه بخصوص تلك الجريمة. واعترف بكل شيء حدث وسط صدمة أفراد الشرطة والتحقيق لأنهم كانوا يحققون معه في شيء فسمعوا منه شيئاً آخر.


لوحظ طوال المحاكمه على منى سلوك غريب فكانت تظهر البهجة وتبتسم باستمرار للمصورين الصحفيين. كانت ملابسها بألوان مشرقه وتصاميم باهظة السعر و كانت تقول يبدو أن لدي الكثير من المشجعين .وقيل أيضا أنه خلال إعدامها كانت تكرر هذه العبارة أكو تيكن ماتي ومعناها أنا لن أموت أبدا وكانت هادئة ومبتسمة.وقيل أيضا أنه خلال إعدامها كانت هادئة ومبتسمة و تكرر هذه العبارة أكو تيكن ماتي ومعناها أنا لن أموت أبدا . فهي أخر أمرأه تم اعدامها في ماليزيا كانت تان بي لي في عام 1994 لجريمة تجارة المخدرات.
رحلت منى عن عمر 45 علما ولازال قصرها موجود حتى الآن يرتاده بعض من الباحثين عن المغامرة الذين أكدوا أنهم ، لازالوا يسمعوا صوتها وهي تغني داخل المكان، بل وان بعضهم شاهدها في مرايات القصر والأغرب انها تغني بطريقة مخيفة وغريبة
ملاحظة : مازال قصرا منى إلى اليوم موجودين في ماليزيا، وأصبحا مقصداً للزوار المهتمين بالماورائيات والظواهر الغريبة. وقد أكد العديد من الزائرين بسماعهم لصوت منى في القصر تغني بصوت حزين ومخيف كما أنهم يجدون انعكاس صورتها في مرايا القصر.

كانت بكامل أناقتها وتبتسم بغرابة أثناء المحاكمة!!
وقد تم حكم الإعدام على ثلاثتهم في 2 نوفمبر عام 2001، وكان طلبهم الأخير قبل الإعدام هي وجبة كنتاكي.







تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

اعلانات اسفل المشاركات