U3F1ZWV6ZTQyNTA1NTQ0NjQ3MDBfRnJlZTI2ODE2MTczMDUxOTg=

قصة الطفلة أم شوايل التي تم إخراجها في العام 2010 من بئر بعمق 38 مترا في منطقة ريفية بغرب السودان بقيت بداخله نحو 33 يوما، قبل أن يكتشف صبية كانوا

أم شوايل سنة 2010 قصة فتاة سقطت في البئر


أم شوايل سنة 2010


 حادثة الطفل المغربي ريان جعلت الكثير من السودانيين يدعون من أجل خروجه حيا لكن بأمل كبير، مستذكرين قصة الطفلة أم شوايل التي تم إخراجها في العام 2010 من بئر بعمق 38 مترا في منطقة ريفية بغرب السودان بقيت بداخله نحو 33 يوما، قبل أن يكتشف صبية كانوا يمرون قرب البئر المهجور أصواتا بعيدة من داخله.

بداية القصة 

في عام2010  سقطت طفلة سودانية تدعى أم شوايل عمرها 10 سنوات، في بئر عمقه 50 متر

وتقول بعض الروايات غير المؤكدة أن تلك الفتاة كانت تحاول الاختباء خوفا من العقاب بعد ضياع 3أو 4 عنزات كانت ترعى بها خارج قريتها ومن ثم سقطت سهوا في البئر. وتقول روايات اخري  انها سقطت على يد والدها غضب كثيرًا، وخير الصبية المسكينة ان يلحقها بامها المتوفاة اى ان يقتلها هو أو ان يرمي بها في بئر خارج القرية فاختارت الصبية المقهورة الخيار الثانى وهو البئر بدلا عن الموت ساعتها وقام الاب المتحجر الضمير   بأخذها نحو بئر "جاف" و مهجور منذ سنوات و دفعها نحو البئر لتسقط بداخله وتركها ولم يلقي بالا بدموعها وتوسلاتها له وسقطت الفتاة المغلوبة على امرها في البئر البالغ عمقها 18 رجلا والرجل 170 سم    و بقيت حية تُرزق بدون ماء و لا طعام 40 يوم .منهم شهر رمضان كاملاً .


هل تعلم كيف خرجت ؟


 طفل يبلغ 10 سنوات من العمر كان يرعى الغنم و شردت منه واحدة نحو البئر سمع صوتها   ، فذهب وقال لعائلته وأنتشر الخبر في القرية و أتفق الرجال و الشباب على التوجه إلى البئر ولكن بعد أداء صلاة عيد الفطر ، و بالفعل توجه أكثر من 50 من رجال القرية إلى البئر لمعرفة مصدر صوت الصراخ وا لأنين و قام شاب يُدعى صالح “عبدالخير” و نزل إلى البئر بكشاف ورآها تشبه الهيكل العظمي و قام بإنقاذها،

و ساعدها على الخروج من البئر عن طريق ربطها بالحبال، و سحبها من أعلى.

وصف ما راى في البئر وجد ثعبان ضخم ينظر اليه وكمية كبيرة من الخفافيش وجد الطفلة المسكينة محاطة بالشوك ونجح في اخراجها وصفت حالة البنت عند اخراجها بانها عبارة عن هيكل عظمي وجدوها عارية تماما بعد ان اكل النمل الابيض ملابسها كما وجدو عقربين في شعرها ايضا ولكن البنت استطاعت الكلام واكلت بعض السمن واغرب مافي القصة هو انها قالت كل يوم كان ياتيها رجل يلبس جلباب ابيض ويسقيها اللبن بالملح وانه لم يتحدث معها اطلاقا الا امس حين اخبرها انه اخريوم ياتى لها لانها سوف تخرج قريبا

هل تعلم كيف عاشت ؟


قالت بعد خروجها لأهل القرية و لفريق الرعاية الطبية وللمحققين :

( كان يظهر لي رجل وجهه غير واضح و يرتدى ملابس بيضاء، و يقدم لي حليب الإبل؛ ثم يختفي، و استمر الأمر كذلك لمدة 39 يومًا، )


قالت أيضاً أنه قال لها خلال اليوم التاسع

و الثلاثون وكان يوافق يوم وقفة عيد الفطر ( هذه هي الوجبة الأخيرة، سوف يأتي شخص غدًا لينقذك ،) و هذا ما حدث .


تم القبض على والدها و لكنها قالت للقاضي أنها تحبه و أنها سامحته و أنها لا تريد له الحبس فأفرج عنه القضاء بعد عدة أشهر بناءاً على طلبها


ما أقصده 👇


من الإنسانية أن نحزن على ريان و نتألم لأجله و لكن !

و نحن على يقين لاريب فيه

( أن خالق ريان كان أرحم به منا )

و كان معه و ليس بالضرورة أن يكون الله معه بالشكل أو بالطريقة التي تتقبلها عقولنا فإن لله جنود لا يعلمها إلا هو ،

( والله لا يعذب الاطفال ولا يكلف نفساَ

إلا وسعها )


خرجت طفلة السودان من البئر بعد 40 يوم و كان خروجها حية معجزة يعجز العقل عن تصديقها و لولا أن كل وسائل الإعلام قامت بتغطية قصتها و تصويرها و متابعة أخبارها لعجزت عن إقناعكم بها ،

و قدر الله لطفلة السودان أن تتبناها عائلة تسكن في الخرطوم العاصمة و تدخل المدرسة .

تزوجت ام شوايل  ولكن في عام 2015 ماتت بسبب نوبة.صرع قوية داهمتها اثناء عودتها من احد المحلات 

أم شوايل سنة 2010 قصة فتاة سقطت في البئر

أم شوايل سنة 2010 قصة فتاة سقطت في البئر

أم شوايل سنة 2010 قصة فتاة سقطت في البئر



أم شوايل سنة 2010 قصة فتاة سقطت في البئر





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

اعلانات اسفل المشاركات