U3F1ZWV6ZTQyNTA1NTQ0NjQ3MDBfRnJlZTI2ODE2MTczMDUxOTg=

منطقة المجهول|الذات الخفية |النقطة السوداء | المنطقة المجهولة | الفرد الغامض| نموذج تعليقات الوعي الذاتي| وأداة تشغيل البيانات

 

 



منطقة المجهول أوالذات الخفية يسمها البعض النقطة السوداء و المنطقة المجهولة أو الفرد الغامض

حتي عقلنا كالغابة بيها بعض الاماكن غامضة فالمنطقة المجهولة هي الامور التي لا يعرفها احد حتي انت  فالكثير من دوافع أفعالنا ومشاعرنا و سلوكياتنا عميقة مجهولة لا يعرف أحد ولا نحن  وقد تظهر هذة الافكار والمشاعر في احلامنا

متي نسمح لهذه الافكار والمشاعر بالطفو ؟

هي الأفعال والمخاوف والدوافع والمشاعر تبقي مجهولة وغير واضحة حتى نسمح لها بالطفو علي السطح .

التداخل مع الناس , دخول التجارب , تغير السكن العمل , السفر ... هذه أمور تظهر ما خفي لدينا من مواهب وطاقات .

وكذلك تحليل النفس ... وسؤالها : أنا لماذا كذا وكذا بالأمس ؟ سؤال النفس وتحليلها كل يوم قبل النوم ، هذه الأمور وغيرها تساعد علي معرفة دوافعنا الخفية.

شرح جوهاري النقطة المجهولة ؟

شرح جوهاري النقطة المجهولة أو غير المعروفة بأنها الجزء المعتم من الذات الداخلية ، والذي ليس بمقدورنا معرفته، كما أنه ليس بإمكان الآخرين النظر إليه أو فهمه.

الأشخاص الذين يتمكنون من التعرف على هذه المنطقة المجهول

الأشخاص الذين يتمكنون من التعرف على هذه المنطقة المجهولة عن أنفسهم عادة يكونون هم الأشخاص الذين يتفاعلون مع الآخرين في المربعات الثلاثة

قصة   المثل القائل “مكرهٌ أخاك لا بطل” أو بروايةٍ أخرى ” مجبرٌ أخاك لا بطل”  

هذا المثل تعود إلى الفترة التي اشتعلت فيها المعارك بين جيش علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ومناصريه وجيش معاوية بن أبي سفيان ومناصريه،حيث خرج سيدنا على رضي الله عنه في إحدى المعارك ، وخلع  عنه درعه طالبًا من يبارزه (المصارعة بالسيف بين رجلين ) ، دليلًا على البطولة والشجاعة ، فهابه الجند من جيش معاوية ، إنه علي ابن أب طالب ابن عم رسول الله وصحبه ، الرجل القوي البليغ الذي لا يحيد وكان الإمام علي مشهورًا بشجاعته وبطولته وحنكته وقدراته العالية في المبارزة، وهذا الأمر أخاف جيش معاوية ولم يتجرأ أي واحدٍ منهم على الخروج ومبارزة الإمام علي. لما رشح الجند معاوية لم يخرج  للمبارزة ، فقد رفض والتفت لعمرو بن العاص يطلب منه مبارزة أبا الحسن ، فصعق وقال متعجبًا : أبارز أبا الحسن ! ، وإنما قصد بذلك أنه لو كان رجلًا سواه لبارزه وما هابه ، ولكن بطولة علي ابن أبي طالب وشجاعته ليست بالشيء اليسير.فلما أحس معاوية الرفض من عمرو بن العاص ، قال له : عزمت عليك أن تبارزه ؛ أي أمرتك بذلك ، فخرج عمرو بن العاص ، ولما وقف عند سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه رمى سيفه على الأرض وقال : مكره أخاك لا بطل وفي رواية أخرى مجبر أخاك لا بطل ، ويعني بهذا أنني ما جئت بطولة مني إنما أجبروني على هذا حتى خرجت

منطقة القناع|الذات المخفية |الاسرار | الفرد المختبئ| نافذة جوهاري |نموذج تعليقات الوعي الذاتي| وأداة تشغيل البيانات

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

اعلانات اسفل المشاركات